The Ultimate Guide To ريادة الأعمال الاجتماعية
The Ultimate Guide To ريادة الأعمال الاجتماعية
Blog Article
على سبيل المثال، صناديق المساعدة المتبادلة التي تلبي الحاجة الاجتماعية للفئات الأكثر فقرًا في المجتمع ما هي إلا مشاريع ريادة أعمال اجتماعية يديرها أفراد متطوعون أو مساهمون دون الالتزام بالهيكل الإداري لشركات ريادة الأعمال التجارية.
قد يكون من الصعب تحفيز وشحذ همم الموظفين في العمل، عندما يكون الهدف الأساسي هو در الكثير من المال للمستثمرين من رجال الأعمال. لكن مع ريادة الأعمال الاجتماعية، يتفق الجميع على غاية واحدة في العمل وهي نفع المجتمع، مما يساعد في الحفاظ على حافز وجهد وتركيز رواد الأعمال المجتمعية والموظفين، لوحدة الهدف والغاية.
جين-سون هوانغ.. قصة لاجئ صعد إلى قمة المجد في عالم التكنولوجيا
ومقارنة باستخدام رأس المال الاستثماري، يمكن أن يكون "البوتستراب" مفيدًا لأنه يمكن صاحب المشروع من الحفاظ على السيطرة، كما قد لا يكون من المجدي من الناحية المالية إنشاء شركة تتطلب استثمارات رأسمالية عالية مقدمًا، حيث يكون لدى بعض الشركات دوران أبطأ لرأس المال، ما يعني أن الأموال قد تكون مقيدة لفترة أطول من الوقت، وهي الحالة التي يفضل فيها الاتجاه للتمويل الذاتي، ويجب هنا وضع خطة عمل تتضمن ميزانية تحدد التدفقات النقدية المتوقعة وكيفية تدوير الإيرادات، وقبل كل ذلك من أين تأتي الموارد، مع دراسة كل التفاصيل والاستراتيجيات التي يمكن استخدامها لتحقيق ربحية أكبر على المدى القصير، ولكن يظل هناك خطر متزايد خاصة إذا نشأت نفقات غير متوقعة.
حتى تتمكّن من النجاح في عالم ريادة الأعمال لابدّ لك أن تكون على علم ودراية بهذا المجال، لأنك وبلا شكّ ستواجه العديد من التحدّيات والمعيقات في بداية الطريق، والتي قد تتمثّل في واحدة أو اكثر ممّا يلي:
هل تريد من موظفيك أن يبدأوا التفكير خارج الصندوق؟ تريد زيادة الابتكار في شركتك؟ كل ما عليك هو اعتماد مبادئ ريادة الأعمال الاجتماعية؛ إذ تشجع مبادرات المؤسسات الاجتماعية الموظفين على تجربة أشياء جديدة وإعادة تنشيط وظائفهم.
“الوطنية للإسكان” تحصد جائزتين تقديرًا لمساهماتها المجتمعية
رائد الأعمال يجب أن يكون متأكدًا من قدراته ومهاراته، وأن يكون قادرًا على التحلي بالثقة والتفاؤل في مشروعه.
لكن الآن، توسع مفهوم ريادة الأعمال لتصبح بمثابة دولة ناشئة اضغط هنا - أو بمعنى آخر عالم ناشئ - حيث أصبح لدى رواد الأعمال دوافع مختلفة لبدء الأعمال التجارية، تمامًا كما أن للمستهلكين دوافع مختلفة للشراء.
قد يثير عدم اهتمام الشركات الاجتماعية بزيادة الثروة الشخصية وصب كل أرباحها للمجتمع، الشكوك لبعض الناس العامة أو رجال الأعمال المستثمرين، فقد يتساءل البعض إن كان حقًا كل الربح والتمويل المادي يذهب للمصلحة العامة أم لا، مما يجعل الكثير يتجنب المبادرة بالدعم ماديًا أو حتى معنويًا.
تُعرِّف الدكتورة “تيريزا شاهين”؛ مسؤولة برنامج ريادة الأعمال الاجتماعية بمركز الصحة والبيئة العالمية بكلية “هارفارد تي. إتش. تشان للصحة العامة، ريادة الأعمال الاجتماعية بأنها “العمليات التي يمكن من خلالها مواجهة التحديات الاجتماعية والبيئية بطرق تتسم بالكفاءة والإبداع، وتتضمن حلولًا إبداعية ومستدامة”.
يطلق هذا المصطلح على الخطوات التي تقوم بها الشركات الناشئة لزيادة رأسمالها، عندما تتجه للمستثمرين لتعرض عليهم مجموعة من خيارات المساهمة في تمويل المشروع مقابل حصص في الأسهم والسندات، والحقيقة أن هذه الجولات التي يمكن أن نطلق عليها أيضًا الجولات الاستثمارية تستغرق بعض الوقت، ولكنها ضرورية لاستمرار الشركة وتمويل توسعاتها، وتتم هذه الجولات على مراحل، الأولى تسمى جولة ما قبل التأسيس، وفيها يتم وضع الأفكار وخطط العمل ودراسة الجدوى للوقوف على الرؤية المستقبلية للسوق والأرباح، ثم جولة التمويل التأسيسي لضمان رأس المال الأساسي، ثم جولات الاستثمار الأولى والثانية والثالثة بعد تحقيق النجاح لاستثمار ما تحقق.
يُنصح باللجوء إلى المستثمرين المهتمين بتطوير المجتمع بطرق مبتكرة وجديدة، والاعتماد أيضًا على جمع المال إلكترونيًا عن طريق نشر حملات تمويلية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إذ تعد هذه الوسيلة أكثر فعالية وتصل أكبر عدد ممكن من الناس.
تبدأ جولات التمويل بتحديد القيمة المستهدفة، ومن ثم البحث عن المستثمر المناسب، بحيث يكون المشروع موافقًا لخططه الاستثمارية، مع ضرورة امتلاك رائد الأعمال لرؤية واضحة حول مستقبل الشركة الناشئة، والسوق، والفئة المستهدفة، والأرباح المتوقعة، وتدعيم كل ذلك بفريق العمل الذي يمتلك خطة ونموذج عمل واضح وواقعي ومناسب للسوق، ويقع على هذا الفريق الذي يدير الشركة الناشئة مسؤولية تجهيز عرض تقديمي لافت ليحظى باهتمام المستثمرين.